رمى صاحبي منْ ذي الأراكِ بنظرة ٍ – الأبيوردي

رمى صاحبي منْ ذي الأراكِ بنظرة ٍ … إلى الرَّملِ عجلى ثمَّ كرَّرها الوجدُ

وأتبعتها أخرى فبي مثلُ ما بهِ … أجلْ ما استطعتَ الطَّرفَ أسعدكَ يا سعدُ

متى طرقتني نفحة ٌ غضويَّة ٌ … يفوحُ بريّاها العرارُ أوِ الرَّندُ

أزالتْ فؤادَ الصَّبِّ عنْ مستقرِّهِ … بوجدٍ كما يفترُّ عنْ نارهِ الزَّندُ

إذا ما الغَمامُ الجَوْدُ حَلَّ نِطاقهُ … فخصَّ بهِ نجدٌ ومنْ ضمَّهُ نجدُ