ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ – عمر ابن أبي ربيعة
ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ … وَالمَطَايَا بِالسَّهْبِ سَهْبِ الرِّكَابِ
فَاسْتَجِنَّ الفؤادُ شَوْقاً وَهَاجَ الشَّـ … ـوْقُ حُزْناً لِقَلْبِكَ المِطْرَابِ
وَبِذي الأَثْلِ مِنْ دُوَيْنِ تَبوكٍ … أقتنا، وليلة َ الأخرابِ
وبعمانَ طاف منها خيالٌ، … قُلْتُ أَهْلاً بِطَيْفِها المُنْتَابِ
هَجَرَتْهُ وَقَرَّبَتْهُ بِوَعْدٍ، … وتجنى لهجرتي واجتنابي
فَلَقَدْ أُخْرِجُ الأَوَانِسَ كالحُـ … وّ، بعيدَ الكرى أماَ القباب
ثُمَّ أَلْهو بِنِسْوَة ٍ خَفِرَاتٍ … بدنِ الخلقِ، ردحٍ، أتراب
بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَتْ وِسادي … ثنيُ كفٍّ حديثة ٍ بخضاب
ثُمَّ قُمْنَا لَمَّا تَجَلَّى لَنَا الصُّبْـ … حُ، نعفي آثارنا بالتراب