ذكرَ العهودَ فأسهرَ الطرفَ القذي – صفي الدين الحلي
ذكرَ العهودَ فأسهرَ الطرفَ القذي … صبٌّ بغيرِ حديثكم لا يغتذي
ذاقَ الهَوى صِرفاً، فأعقَبَ قلبَه … فِكرَ الصُّحاة ِ، وسَكرَة َ المُتَنَبِّذِ
ذمّ الهوى لما تذكرَ إلفهُ، … بالجامعينِ،وحبلهُ لم يجذذِ
ذرّ النسيمُ عليهِ من أكنافهِ … نشرَ العَبيرِ فشاقَه العَرفُ الشّذِي
ذابتْ بكم، يا أهلَ بابلَ، مهجتي … فتَنَغّصتْ بالعَيشِ بَعدَ تَلَذّذِ
ذهبَ الوفا بعدَ الصفاءِ، فما عدا؟ … وَعَدتُموني بالوِصالِ فَما الذِي؟
ذبلتْ غصونُ الودّ فيما بيننا، … وجرى الذي قد كان منه تعوذي
ذابَ الكرى عن ناصري بفراقكم، … ولكم جلوتُ بنوركم طرفي القذي
ذَلّتْ بكم روحي، وكنتُ مُمَنَّعاً … في صفوِ عَيشٍ عِزّهُ لم يُفلَذِ
ذُلٌّ عَلاني، والعداة ُ عزيزَة ٌ، … لو لم يكن جودُ ابنِ أرتقَ مُنقذِي
ذاكَ الذي بَسَطَ المُهَيمِنُ كَفّهُ … في أنعمِ الدنيا، وقال لها: خذي
ذو راحتَينِ: هما المَنيّة ُ والمُنى ، … يَسطو بتلكَ ويبذُلُ النّعمى بذِي
ذاكي العَزائمِ في جَلابيبِ التّقَى ، … ناشٍ، ومن ثديِ الفَضائل يَغتَذِي
ذَخَرَتْ خَزائنُه، فقالَ لها: انفدي، … وذكتْ عزائمُه فقال لها: انفُذِي
ذَلِقُ الفضائل هكذا فضلُ التّقَى ، … غدقُ البنان على الفصاحة ِ قد غذي
ذممُ الزمانِ بعدلهِ محفوظة ٌ، … فذمامهُ من غيرهِ لم يؤخذِ
ذاعتْ سرائرُ فضلهِ بينَ الورى ، … وسما الأنامُ بجودهِ المستحوذِ
ذرواتُ مجدِ لاتنالُ وهمة ٌ … طالتْ فكادتْ للكواكبِ تحتذي
ذُخرٌ لَنا في النّائباتِ ومَلجَأٌ، … مَن لم يَلُذ بجَنابِهِ لم يَنفُذِ
ذكري له راعَ الخطوبَ لأنني، … من كَيدِها بِسواهُ لم أتَعَوّذِ
ذهلتْ صروفُ الدهرِ منهُ فلم تجد … نَحوي لأسهُمِ كَيدِها من مَنفَذِ
ذُعرَ الزّمانُ وقال: هل من عاصِمٍ … منهُ ألوذُ بهِ؟ فقلتُ له: لُذِ
ذرْ عنكَ نجمَ الدينِ أشباحَ العدى ، … وعلى صميمِ قلوبهم فاستحوذِ
ذَكّرْ بهم سَهمَ القَضاءِ، فإنّهُ … بسِوَى الذي تَختارُهُ لم يَنفُذِ
ذَلّلتَ أعناقَ الطّغاة ِ بصارِمٍ، … بسوى الجَماجِمِ حدُّهُ لم يُشحَذِ
ذكرْ إذا شكتِ الظما شفراتهُ … في غيرِ يمّ دمائهم لم ينبذِ
ذا السعيُ قد قرتْ به عينُ الورى ، … فالمُلكُ يَزهو زِهوَة َ المُتَلَذّذِ
ذرتَ الزمانَ على الطغاة ِ وقد طغى ، … وجلوت طرفَ المكرُماتِ وقد قذِي
ذويتْ عداكَ ولا برحتَ منعماً، … عن رفدِ طلابِ الندى لم تجذذِ