دَعْ عَنكَ نَهباً صِيحَ فيحَجَرَاتِهِ – امرؤ القيس

دَعْ عَنكَ نَهباً صِيحَ فيحَجَرَاتِهِ … ولكن حديثاً ما حديثُ الرواحلِ

كأن دثاراً حلقت بلبونهِ … عقابُ تنوفى لا عقابُ القواعلِ

تَلَعّبَ بَاعِثٌ بِذِمّة ِ خَالِدٍ … وأودى عصامٌ في الخطوبِ الأوائل

وَأعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقّة ِ خَالِدٍ … كمَشْيِ أتَانٍ حُلِّئَتْ بِالمَنَاهِلِ

أبت أجأ أن تسلم العام جارها … فمن شاء فلينهض لها من مقاتِل

تَبِتْ لَبُوني بِالقُرَيّة ِ أُمّناً … واسرحنا غباً بأكناف حائل

بَنُو ثُعَلٍ جِيرَانُهَا وَحُمَاتُهَا … وتمنع من رماة ِ سعد ونائل

تلاعب أولاد الوعول رباعها … دوين السماء في رؤوسِ المجادل

مكللة ً حمراء ذات أسرة … لها حبكٌ كأنها من وصائل