حلوة الأمس – عبدالله البردوني
أي شوق إليك أي اندفاعه … فلماذا جوعي قناعه
لم تكوني شهية الدفء لو لم … ترتعش في دمي اليك المحاعه
كنت يا حلوتي أظن اشتهائي … يعد ان تبذلي يزيد فظاعه
غير أني طين يثج وتطفي … ناره تقله تسمّى اضطجاعه
قد تقولين سوف أنأى ويظمى … ثم يأتي وتجتدي في ضراعه
ربما أشتهيك عاما وأتهي … شوق عامين في مدى ربع ساعة
((حلوةالأمس)) ما نزالين أحلى … إنما في تصوراتي الشناعه
ما اختتمنا تمثيل دور بدأنا … منه فصلا لكن فقدنا البراعه
هل تخيفينني بإسعاد غيري … صدقيني اذا ادعيت المناعه
فلتخصي بما لديك فلانا … أو فلانا أو فلتكوني مشاعه
كلماتها صعبة جدا