تضاحك الرَّوضُ لما أَنْ بكى المطرُ – عرقلة الكلبي

تضاحك الرَّوضُ لما أَنْ بكـى المطرُ … فللربيع ربوعٌ زانها الزهرُ

للّهِ نَمنمة ُ النمّام حيــنَ بَدَتْ … والوردُ ينظم والمنشورُ ينثرُ

فاشربْ هنئاً على ضوءِِ الهزارِ ضحى ً … فالطيرُ تطربُ مالا يطربُ الوترُ

وبادرِ الكأسَ من بدرٍ يطوف بها … ظبيٌ من الحُور في أَلحاظِهِ حَوَرُ

فهذهِ الراحُ والريحانُ يصحَبها … والنهرُ والزهرُ والقُمرِيُّ والقَمَرُ

محاسنٌ، وجلالِ اللهِ ما التأمتْ … إِلا تصرَّمتِ الأَحزان والفِكَرُ