النّاسُ في الدين والدّنْيا، ذوُو درَجِ، – أبو العتاهية
النّاسُ في الدين والدّنْيا، ذوُو درَجِ، … والمالُ ما بَينَ مَوْقوفٍ، ومُحتَلَجِ
منْ عاشَ تقْضَى لَهُ يوْماً لُبَانَتُهُ … وللمضايقِ أبوابٌ منَ الفرجِ
مَنْ ضاقَ عنكَ، فأرْضُ الله واسِعة ٌ، … في كلّ وَجْهِ مَضِيقٍ وَجْهُ مُنفَرَج
قَدْ يدرِكُ الرَّاقِدُ الهادِي برقْدَتِهِ … وقَدْ يخيبُ أخُو الرَّوْحاتِ والدَّلَجِ
خيرُ المَذاهِبِ في الحاجاتِ أنْجَحُها، … وأضيَقُ الأمرِ أقصاهُ منَ الفَرَجِ
لقَد عَلِمتُ، وإنْ قصّرْتُ في عملي، … أَنَّ ابنَ آدَمَ لاَ يخلُو منَ الحُجَجِ
أمَنْ تكُونُ تَقيّاً عندَ ذي حرجٍ … مَا يتقِي الله إلاَّ كلُّ ذِي حَرَجِ
إنْ كنتَ تُبصرُ ما عليكَ ومالَكَا – حتَّى مَتَى تَصْبُو وَرَأْسُكَ أشْمَطُ & عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ R نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُن أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي، رضيتُ لنفسي بغيرِ الرضَا – أبو الع ألا أينَ الأُلى سَلَفُوا، – أبو ال هوَ المَوْتُ، فاصْنَعْ كلَّ ما أنتَ صانع