المخاض – أدونيس

لِمنْ يفتح الفجرُ شُبّاك عيني

ويحفرُ فوق ضلوعي طريقَهْ

لِمَ الموتُ ينبض مِلءَ كياني

ويربط عُمْري بخفْق الثواني ؟

عرفتُ : دَدي رَحِمٌ للزمانِ

وفي شفتيّ مَخاضُ الحقيقه.