الشوق أبرح ما يكون – عماد الدين الأصبهاني
الشوق أبرح ما يكون … إذا دنا أمد اللقاء
وتزيل أيام التداني … جور أيام التنائي
كم غلة في القلب ليست … نارها ذات انطفاء
وشكاية للوجد يبديها … لدى برح الخفاء
قد كاد يغلب عند تذكاري … لكم يأسي رجائي
أشتاقكم شوق المريض … إلى معاودة الشفاء
وأحبكم حب النفوس … لما تؤمل من بقاء
العبد يخدم بالسلام … وبالتحية والدعاء
للسيد الملك المعظم … ذي الجلالة والعلا