السدود – أدونيس

دائماً يُقرأ الضحى ويُعادُ

دائماً هذه المغاورُ تحت الجلْدِ

هذي السدودُ والأنقاضُ

دائماً هذه التكايا

دائماً هذه المقابرُ تحت الهدْب

هذي الأشلاءُ هذي الضحايا

من أغانيكَ ، حيث لا أرضَ في وجهكَ

لا رقصةٌ ولا ميلادُ،

دائماً في عروقك الإجهاضُ

لكَ في القِشْر نجمةٌ ، لك في الصخر تراثٌ

وفي النهار بلادُ ،

يا أميرَ الفراغ يا لغةً تفرغُ فيها الرياح والأبعادُ.