الجادل – ضيدان بن قضعان
الجادل الّلي يمرّ القلب شارعها … بين الحنايا تعدّي ماتطالعني
تقفي مع الدم بعروقي وأتابعها … وأحسّ كنَها على نفسي توزّعني
قامت تبعثر غلا وإن جيت أجمّعها … أضمّها وآتشتّت لين تجمعني
بين الحنايا تثنّى في مرابعها … كنَها تقول آتحدّى من يطلّعني
دام الحشى بيتها وآنا مدلّعها … وش دخّل القلب يزعل يوم توجعني ؟
وليا خذا رمشها رَجلٍ يطالعها … لعلّ رمشٍ خذاني مايرجّعني
عيونه جيوش والنظرة طلايعها … غارت بصدري وجاز لسيفها طَعني
ويوم أنكفت لين قلبي من قلايعها … والصبر عن خافقي ماعاد ينفعني
مدهالها القلب وعيوني مراتعها … أموت فيها وهي للريح تزرعني
ريحانتي والغلا بالقلب زارعها … تشرب عروقي وترواني وتشبعني
كان النحل من رحيق الورد مشبعها … وأنا شموخي من أحلى شيّ جوّعني
وليا تعانق خجلها مع تواضعها … عانقت ليلٍ على مسراه شجّعني
لو يِنسري ليلها سريت بايعها … بَشَرْ .. ولا الله عن الزلّة مرفّعني
وأصبحت من عقب ماني ضدّها .. معها … إن ضاعت آضيع .. وإن دلّت تسنّعني
للجادل الّلي شراييني شوارعها … القلب يقتادني والنفس .. تمنعني
نعم