أَعَرُوسٌ إِكْلِيلُهَا يَعْلُوهَا – خليل مطران
أَعَرُوسٌ إِكْلِيلُهَا يَعْلُوهَا … أَمْ هِيَ الشَّمْسُ وَالسَّنَى يَجْلُوهَا
أُوتِيَتْ غَيْرَ حُسْنِهَا البَالِغِ الغَايَا … تِ نَفْساً فِي الغِيدِ تَسْتَثْنِيهَا
وَمِنَ اللَّحْنِ فِي أَنَامِلِهَا آيَا … ت سِحْرٍ عَلَى النهَى تُجْرِيهَا
وَقَفَ الشِّعْرُ عِنْدَ حَدِّ مَعَانِ … يهَا وَقَدْ خِيل أَنَّهُ يُطْرِيهَا
غَنِيَتْ عَنْ حِلَى البَدِيعِ القَوَافِي … بِحُلاهَا وَبَعْضُهَا يُغْنِيهَا
مَا اسْتِعَارَاتُ كَاتِبٍ وَالَّتِي يُثْ … نِي عَلَيْهَا خِصَالُهَا تَكْفِيهَا
إِنْ أَرَدْتَ التَّشْبِيهَ دَعْهَا وَشَبِّهْ … رُبَّ حُسْنٍ لا يَقْبَلُ التَّشْبِيهَا
ذَلِكَ الحُسْنُ سَالَ مِنْ مَنْبَعِ الحُسْ … نِ نَقِيّاً مُنَزَّهاً تَنْزِيهَا
وَقَدِيماً أَبَى الأَصِيلُ مِنَ الحُسْ … نِ شَرِيكاً فَنَاهَزَ التَّأْلِيهَا
حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا – كَانَتْ عُيُونُ الرِّيَبِ السَّاهِرَهْ & يَا مُرْجِعَ المَاضِينَ مِنْ أَرْمَاسِهِ عَذِيرِي مِنْ ضَنَى الْقَلْبِ الْحَزِينِ في هُجْرَةٍ لاَ أُنْسَ فِيهَا – خل سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ & خُلاصَة الْعِطْرِ تَزْهَى مِنْ تَحِيّتِه قَرَأْتُ دِيوَانَكَ لاَ أَنْثَنِي –