أمّا رِضَاكَ، فعِلْقٌ ما لَهُ ثَمَنُ، – ابن زيدون
أمّا رِضَاكَ، فعِلْقٌ ما لَهُ ثَمَنُ، … لوْ كان سامحَني، في وصْله، الزّمَنُ
تبكي فراقَكَ عينٌ، أنتَ ناظرُها، … قد لَجّ في هَجرِها عن هجرِكَ الوَسنُ
إنّ الزّمانَ الذي عهدي بهِ حسنٌ، … قد حالَ مذ غابَ عني وجهُكَ الحسنُ
أنتَ الحَياة ُ، فإنْ يُقْدَرْ فِرَاقُكَ لي، … فليُحفَرِ القبرُ، أوْ فليُحضَرِ الكفنُ
واللهِ ما ساءني أنّي جفيتُ ضنى ً، … بلْ ساءني أنّ سرّي، بالضّنى ، عَلَنُ
لوْ كانَ أمرِيَ، في كَتْمِ الهَوَى ، بيدي … ما كانَ يَعلمُ، ما في قلبيَ، البَدَنُ