ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ – الشريف المرتضى
ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ … ومن دونِ مَسراه اللّوى والأبارِقُ
ألمَّ بنا لم ندرِ كيفَ لِمامُهُ … وقد ” طالما ” عاقته عنّا العوائقُ
فللهِ ما أولى الكرى فى دجنّة ٍ … جفتها الدّرارى ” طلّعٌ وبوارقُ “
نَعِمْنا به حتى كأنَّ لقاءَنا … وما هو إلاّ غاية ُ الزُّورِ صادقُ
” فما زارنى ” فى اللّيل إلا وصبحنا … تُسَلُّ علينا منه بِيضٌ ذَوالِقُ
فكيف ارتضيتَ اللّيلَ والليلُ مُلْبِسٌ … تضلُّ به عنّا وعنك الحقائقُ ؟
تُخيِّلُ لي قُرْباً وأنتَ بنجوة ٍ … ” وتوهمنى ” وصلاً وأنت المفارقُ