ألنديم – ليث الصندوق

أراكَ قريباً

وأنتَ بعيدٌ

ونجمُكَ يهوي بصحن الحَساء

وخلفَ الغيوم

التي اتسختْ من غناء الملاهي

مدائنُ جائعة ٌ

وحدائقُ محروقة ٌ

وسواق ٍبها قد طفتْ جثث الغارقين

من أجل كل الغناء الجميل

تموتُ بصمتٍ

وغيرُكَ من أجل قيءِ الملاهي

يدقّ الطبول

ولكنّ أهل الملاهي سيحتفلون بأعيادهم

وفي الصخر يحتفرون السواقي لضحكاتهم

ووجهك تأكله الشمس نيئاً

عيناك دونَ جفون

وقلبُكَ صارية ٌمن غصون الندم

وروحُك خفاقة ٌ

مثلُ رايات جيش ٍأسير

ولكنّ عاصفة َالوهم

تركزني فوق قبركَ

كي ما أدلّ عليك الدبيب

.

1991