ألا قُل لشمسِ الدولة ِ ابنِ محمدٍ – سبط ابن التعاويذي
ألا قُل لشمسِ الدولة ِ ابنِ محمدٍ … ولا تَحتَشِمْ وابْلِغْهُ ما أنا ذاكِرُ
أَفي كلِّ يومٍ تَلتَقيني بعِلّة ٍ … وعُذرٍ أما ضاقَتْ عليكَ المَعاذِرُ
أما تستحي من فَرطِ ما أنتَ ماطلٌ … فتَقضي ولا من طُولِ ما أنا صابرُ
أما للمواعيدِ المَشُومة ِ مُنتهى ً … لَدَيْكَ وَلاَ لِلْمَطْلِ عِنْدَكَ آخِرُ
وهَبْني أخَّرْتُ التَّقاضي لعلّة ٍ … أما لكَ من تِلقاءِ نفسِكَ زاجِرُ
فَلاَ تَعْتَذِرْ عِنْدِي بِأَنَّكَ عَاجِزٌ … فَإنَّكَ لَوْ رُمْتَ کلْقَضَاءَ لَقَادِرُ
وَلَيْسَ بِعَارٍ لِلْكَرِيمِ مَبِيتُهُ … على سَغَبٍ والعِرْضُ أبيضَ طاهرُ
ولكنَّ عاراً أنْ يُقالَ مُخيِّبٌ … لِسُؤَّالِهِ أَوْ نَاكِثُ کلْعَهْدِ غَادِرُ