ألا إلا تكن إبل فمعزى – امرؤ القيس
ألا إلا تكن إبل فمعزى … كَأنّ قُرُونَ جِلّتِهَا العِصِيُّ
وجادَ لها الربيعُ بواقصاتٍ … فآرام وجادَ لها الوليّ
إذا مشت حوالبها أرنت … كَأنّ الحَيَّ صَبّحَهُمْ نَعِيّ
تروح كأنها مما أصابت … معلقة ٌ بأحقيها الدليّ
فتوسعُ أهلها أقطاً وسمناً … وَحَسْبُكَ مِنْ غِنى ً شِبَعٌ وَرِيّ