أتاني هواكَ – صباح الحكيم
أتاني هواك لقلبي و شدْ … شغوف الزوايا لنورٍ ولدْ
أحاط فؤادي بموجٍ حنونٍ … و أصبح بيني و بينك شهدْ
و ما قد رماني سناك حواني … نصبت الحنايا إليكَ رَغدْ
أتذكر يوم أتيت رياضي … بأي الرياح أتيت تُعدْ ؟
تحايلت حتى ملكت فؤادي … و أرخيت حبل الودادِ تُمَدْ
سكبت بعيني جميل الأماني … و حار سؤالي بما ذا يردْ
سألت الليالي و عين انتظاري … تُرى هو وَجدٌ.. تُرى هو جَدْ
إذا كان وجداً وَفيَّ المعاني … لماذا أراني..غريبا أُصَدْ
فكيف أصدق وَهج ظنوني … و أصبح بيني و بينك سدْ
فما كنت أدري بأن هواكَ … كموج البحار كجزر و مدْ
فأن كنت تلهو بقلبي فأني … رضيت .. فأرجوكَ لا تبتعدْ
تعال و غني بزيف هواكَ … ألست حبيبي.. مهما تصدْ؟
أحبك فوق حدود الودادِ … كحبي أراهن لا لن تَجِدْ
فاسمك صار نشيد لساني … أعد الثواني… لعينك عَدْ
هواك لقلبي مواسم عشقٍ … مراسيم عرسٍ لدربي وِجِدْ
بحبك أحيا و أحيا و أحيا … برغم جفائكَ….. لو تبتعدْ