أبا خالِدٍ لا تَبْخَسِ الشِّعْرَ حقَّهُ – الأبيوردي
أبا خالِدٍ لا تَبْخَسِ الشِّعْرَ حقَّهُ … فتقتصَّ منكَ الشّارداتُ الأوابدُ
وإنْ خِفْتَ هَجْواً واتَّقيتَ بنائِلٍ … قَوارِصَ تَأْباها النُّفوسُ المَواجِدُ
فمنْ قبلِ أنْ يقضى إلى الفكرِ وحيهُ … وتَمْلأَ أَفْواهَ الرُّواة ِ القَصائِدُ
أغَرَّكَ أنّي لِلِّسانِ عنِ الخَنى … بحلمي ومنْ أخلاقنا الحلمُ ذائدُ
فَما الظَّنُّ، والمَغْرُورُ مَنْ لا يَهابُني … بِصِلٍّ عَلى أَنْيابِهِ السُّمُّ راكِدُ؟
وظَلامٍ قَيَّدَ العَيْنَ بِهِ – ال وغادة ٍ لوْ رأتها الشَّمسُ ما طلعتْ R تَذَكَّرَ الوَصْلَ فارفَضَّتْ مدامِعِهُ لَوَيْتُ على الرُّمْحِ الرُدَيْنِيِّ مِع وظلماءَ منْ ليلِ التَّمامِ طويتُها ̵ وَأَشْلاءِ دارٍ بِالحِمى تَلْبَسُ البِلَ أَبا خالدٍ طَالَ المُقامُ على الأذى R وَكاشِحٍ خَامَرَتْ أَلْحاظَهُ سِنَة ُ