يعقوبُ ويلُ أبيك أيَّة ُ هُوة ٍ – ابن الرومي

يعقوبُ ويلُ أبيك أيَّة ُ هُوة ٍ … دلاَّك في لهواتها الإقدامُ

بل أيُّ شأنٍ رمتَ مني لم يكن … لولا سفاهُك مثلهُ فيرامُ

حاولتَهُ والهولُ يزخرُ دونَه … كالبحرِ جلَّلَ متنه الإظلامُ

غطَّى عماكَ على هَداكَ فجئتني … وعلى بصيرة ِ هادييك غمام

عشوَ الفراشة ِ نحو موقدِ مُصطلٍ … فانتاشها من جانبيه ضِرام

فاقبضْ حصائدَ مازرعتَ قصائداً … شُنُعا تجدِّدُ عارها الأيام

يابن العواهر قولة ً وضعت بها … عن ظهري الأوزارُ والآثام

ليس الحرامُ عضيهتي لك مُفحشاً … بل مهنتي فيكَ القريضَ حرام

ولقد ردعتُ الشعرَ عنك تنزها … إذ لامني في شتمك الأقوام

فأبتْ جوامحُ للهجاء نوازعٌ … لايستطيعُ جِماحهن لجام