يا مُظْهراً نَخْوة ً عند اللقاء لنا – ابن الرومي
يا مُظْهراً نَخْوة ً عند اللقاء لنا … وكاسراً طرفَه من غير ما رمد
أما علمتَ بأني عنك في سِعَة ٍ … وفي غنى من عطايا الواحد الصمدِ
فهبك أوتيتَ ما لم يؤته أحدٌ … من فضل جاهٍ ومن مالٍ ومن ولدِ
ألست من لُبْسَة الأحرار منسلخاً … وكاسياً من لُبوس الشؤم والنكدِ
لا خيرَ في نعمة ٍ لا شكر يتبعها … ولا يدٍ عُرِّيَتْ من اصطناع يدِ
إن كنت أصبحتَ محسوداً على بَخَلٍ … فذو السماحة أولى منك بالحسدِ
من جاد ساد ومن لم يأت عارفة ً … ولم يَجُدْ لاكتساب المجد لم يَسُدِ
0