يا منْ حياتي رضاهُ في تعتبهِ – الواواء الدمشقي

يا منْ حياتي رضاهُ في تعتبهِ … ومَنْ مماتي جَفاهُ في تَغضُّبِهِ

هجَرتَني ظالماً من غير ما سببٍ … ففاض دمعُ عذولي من تعجبهِ

ما خانك الطَّرفُ مِنِّي قط في نظرٍ … و لا سلا عنكَ قلبي في تقلبهِ

و أنتَ واللهِ ، يا سؤلي ويا أملي ، … أَعزُّ في مهجتي مما أَراكَ بِهِ