يا مطير – الشيلات

احتزمنا في المواقيف والامر إمحسوم
التحدي حان والخصم لايقفي بها
يامطير ان كانها وصلت لفرك الخشوم
من تقدّم بإسم ربعه يسمى ذيبها
الرخاء والامن والعز والله مايدوم
مايدوم الا الفعول اللي إنماري بها

ياهجوسي مالنا عذر لاحان اللزوم
لانخوني مطير في ذمتي لا أجيبها
المواقف لادعتنا تناخينا عموم
نحتزم لو الليالي مانعلم غيبها
حقنا يوم التلاقي وصكات الخصوم

الاوايل عندنا .. دايمٍ نحريبها
المراكز كلها حصري إبكل العلوم
كلها لمطير .. والناس في ترتيبها
دونها لامن وقفنا ونفذنا الكموم
طلقةٍ من بندق مطير غصب تصيبها

استعدوا والوعد في الكويت اليوم يوم
حضّر النايف .. دروب العلا يمشي بها
هيبته ماتترك اللي يبي يشري يسوم
والله انه لو مايبقى هلل في جيبها
كنه طويق المسمّى يهوم الأرض هوم

ناسع الغارب تسنادته ياطيبها
قوس خشمه يفرقه عن تقوّاس الخشوم

والسبال الهدل صفق الهوى يومي بها
رافعٍ راسه موصّى على عد النجوم
رافعه طاري العزاوي وهو ضاري بها

عند عيد مطير لاقام في الموقف تقوم
ابن مذكر وقفته كلنا ندري بها
إحتمى من دون ربعه لتحطيم الرقوم
يستحق من القبيله لاجاء ترحيبها
إيه إبن معنيّه كل ما كبْرت يزوم

المواقف كنّه إن نادت إيهلي بها
في مقام مطير ربعه ما أحد ملحقْه لوم
وأشهد إن مطير قصة فخر نحكي بها
في المواقف والفعل والحميا والسلوم
أصقه العربان وقفاتنا يوحي بها

والدعاوي كان وصْلت لزرقات السهوم
والله إنّا مانخلي الخصم يسري بها
موقفٍ منه أكثر الناس لاشك إمحروم
والاوايل كل ماتعترض نسطي بها

قلتها في موقفي والشعر مثل الختوم
يحفظ التاريخ .. واهل الحكي مالي بها
قافٍ محنّك عن مطير ويسد اللزوم
وندّر أبيات الشعر ما أختلف تركيبها

كلمات: بدر غازي