يا كاتِباً كَتَبَ الغداة َ يسُبّني،
يا كاتِباً كَتَبَ الغداة َ يسُبّني، ... من ذا يُطيقُ براعة َ الكُتّابِ
لم يَرضَ بالإعجامِ حينَ كَتَبْتُه، ... حتّى شكلْتُ عليه بالإعْرابِ
أخَشِيتَ سوءَ الفهمِ حينَ فعلتَ ذا؟ ... أم لم تَثِقْ بيَ في قِرَاة ِ كتابي
لو كنتَ قطعتَ الحروفَ فهمتها ... من غيرِ وصْلِكَهُنّ بالأسْبابِ
فأرَدْتَ إفهامي، فقد أفهمْتَني، ... وصَدَقْتَ فيما قُلتَ غيرَ مُحابي