يا ساقي الأرواح – بنت الهدى الصغرى
راحَ يُناجي العلقمي
لا لا تروّيني فقَد
تركتُ مولايَ ظمي
هل تُرى ناحَ علَيهِ
حينَما حطَّ يدَيهِ
ماؤُهُ فاضَ عليها
كي يُواسي عَينَيهِ
دونَ مولاكِ هوني
يا نفسُ ولا تكوني
يا ساقيَ.. الارواحِ
_
مضى بروحِ اللهفةِ
بمائِهِ للخيمةِ
يتلو لغدرِ الأسهُمِ
لا لا تُسيلي قِربتي
يالسّهام عودي لصَدري
عانِقي عَيني ونحري
أُترُكي الماءَ لطفلٍ
ثغرُهُ يكسِرُ ظهري
أخشى.. إنْ ظلَّ ظامي
يَذوي.. بيَدِ الإمامِ
يا ساقيَ.. الارواحِ
___
نادى الكفيلُ وا اخاه
حسينُ مفجوعاً أتاه
وإنّما لهفي عليه
بأيِّ حالٍ قد رآه
فارساً دونَ يدَينِ
قمَراً من دون عينِ
آهِ يا روحَ الحسينِ
أينكَ أنتَ وأَيني
قم يا بدرَ العشيره
لو لحظاتٍ أخيره
يا ساقيَ.. الارواحِ
__
ظلٌّ أتى قبلَ المغيب
إليهِ مُذ عزَّ المجيب
مفجوعةٌ بين النخيل
تمضي الى وجه الحبيب
اه يا بيت دعائي
يا كفيل كربلاء
اين عينك الجميله
تحرس باب خبائي
قُم يا كهفَ العقيله
هوى قلبي وكفيلَه
يا ساقيَ.. الارواحِ
لا يوجد تعليقات حالياً