يا حبذا يومي بحده – الهبل

يا حبذا يومي بحده … وبرودُ عيشي مستجدهْ ؛

والغيمُ قد نشرتْ يدا … هُ على رقيق الأفقِ بردهْ

وعيون نرجسها المراضُ … تنبهتْ من بعدِ رقدهْ ؛

والأقحوانُ غصونه … نحو الحدائق مستمده ؛

وزهوره تحكي الثغورَ … مقبلات فيه ورده ؛

وترى البنفسجَ والشقيق … الغضّ والريحان عنده ؛

فاغنمْ بها صفو المعيشة ِ ؛ … فالنوائب مستعدهْ

صفو المعاشِ كما علمتَ … من العواري المستردهْ ؛

فالعيشُ مقتبلُ الصبا … والعمرُ لمْ يبلغْ أشدهْ .