ياصاحبي – عايض
صرت احتري طيفه و أوله لقلبه
وصيتني اهتم لا مر بظروف
بس اني غصب طحت في فخ حبه
له نظرة تفضح و تجرح بكل خوف
وكل الاكيد الظرف ماهو بذنبه
لما يناديني ينادي بهالجوف
و يرقص خفوقي لين يوصل لجنبه
لا قلت له مشتاق لي ودوم ملهوف
ينكر وعينه تحلف تقول كذبه
له في عيوني صوره ورسم و طيوف
وله في ضلوعي نار شوق تشبه
ماحتاج اصارح يدري الحال معروف
باني هويته منذ مبطي و أحبه
و مادام وضعي صار بين و مكشوف
أسف على احراجك و شكرا لقربه
لا يوجد تعليقات حالياً