و رجائي – حسين خير الدين
سأضيعُ بدنْيايَ فلا تتْركْ يدي
أنا جئتُ وحيدًا مذنبًا لا أملكُ
غيرَ لطمٍ وصرخاتٍ لك لم تبردِ
و رجائي كربلا
خد عمري وارزقني كربلا
واحرمني الدنيا يا والدي
لكن لا تحرمني كربلا
آمالي كربلا
ساءت أحوالي يا كربلا
لأيّ الأمورِ أشتكي
كلُّ ما في بالي كربلا
يا موئلي .. لا تؤدّبني في أن تبعُدَ يا موئلي
فعلى هجرِ أعتابِكَ لا طاقةَ لي
كيفَ جازيتُ إحسانَكَ بالذّنبِ القبيح
وسترتَ عليَّ كأنّي لا ذنبَ لي
من أينَ لي النّجا
في غيرِ تربةِ كربلا
حيثُ الاستغفارُ يُقبلُ
من تحتِ قبّةِ كربلا
اعذرني سيّدي
إن أشغلتني عنكَ السّنينْ
ظلمتُ نفْسي في غفلتي
لكنّكَ خيرُ الأكرمين
لا يوجد تعليقات حالياً