وَحياتهِ لاخنتهُ وَحياتهِ – الواواء الدمشقي

وَحياتهِ لاخنتهُ وَحياتهِ … وَلأَدْخُلَنَّ النَّارَ في مَرْضَاتِهِ

قمرٌ إذا استقبلتهُ لضيائهِ … أبصرتَ وَجهكَ منهُ في وَجناتهِ

تَتَحَيَّرُ الأَوْهَامُ في تَرْكيبِهِ … وَالوصفُ يعجزُ عن صفاتِ صفاتهِ

وَيميلُ منْ حركاتهِ فكأنما … يهتزُّ غصنُ البانِ في حركاتهِ

مالاحظتْ لحظاتهُ لحظَ امريٍ … إلاَّ استعاذَ اللحظُ منْ لحظاتهِ

أَحياهُ مِنْ بَعْدِ المَمَاتِ بِوَصْلِهِ … وأَمَاتَهُ بالهَجْرِ قَبْلَ مَمَاتِهِ

لمَ لا أخاطرُ في هواهُ بمهجة ٍ … وَقفتْ خواطرها على خطواتهِ