ومعتضدٍ بالله أضحى وربُّهُ – ابن الرومي

ومعتضدٍ بالله أضحى وربُّهُ … له عضدٌ يحميه دوْر الدوائِر

إذا كِيد سراً كيد عنه عدوهُ … وفي بأسه كفء لبأس المجاهر

وما كيد من أضحى له الله ناصراً … وعيناً على مستخفيات السرائر

ولو لم يخبّر عن عداهُ لخبَّرتْ … جوارحُهم عنهم بما في الضمائر

وحُقّ بنصر الله ناصرُ دينهِ … فأين به عن ناصر وابن ناصر

إذا حاول الأعداءُ أن يمكروا به … أحال عليهم مكرهم خيرُ ماكر