وما زال منكم حيث حلّ ركابنا – الهبل
وما زال منكم حيث حلّ ركابنا … فتى ً ماجدٌ يجري على حكمه الدهرُ ؛
فلا زلتم آل المطهر؛ إنما … … بكم تدفعُ البلوى ؛ ويستدفع الضرُّ
ملكتم رقابَ العالمين بجودكم … وإحسانكم ؛ حتى استوى العبد والحرُّ
ألا في علاكم فليقلْ كلّ قائلٍ … ففيكم لعمري يحسنُ النظمُ والنثرُ .
واشكو إلى المولى جوى ً عن أقلهِ … يضيق لعمري البرّ أجمعُ والبحرُ
أعلل مقروحَ الفؤادِ بذكركم … فهل مرّ لي يوماً ببالكمُ ذكرُ
ولم أدرِ إذ زمتُ ركائب بينكمْ … وقد خانني في ذلك الموقف الصبرُ ؛
أهل ما أراه الموتُ أو حادث النوى … وهل هو شوقٌ بين جنبيَّ أم جمرُ