ولما رأيتُ الدهرَ يؤذنُ صرفُهُ – ابن الرومي
ولما رأيتُ الدهرَ يؤذنُ صرفُهُ … بتفريق ما بيني وبين الحبائبِ
رجعت إلى نفسي فوطنتُها على … ركوب جميل الصبر عند النوائبِ
ومن صحِبَ الدنيا على جَوْرِ حُكمها … فأيامُه محفوفة ٌ بالمصائبِ
فخذ خُلسة ً من كلّ يومٍ تعيشُهُ … وكن حذراً من كامناتِ العواقبِ
ودع عنك ذكرَ الفألِ والزجر واطَّرح … تَطيُّر جارٍ أو تفاؤلَ صاحبِ