وقَفتُ بالرّوضِ أبكي فَقدَ مُشبِههِ، – ابن المعتز
وقَفتُ بالرّوضِ أبكي فَقدَ مُشبِههِ، ... حتى بكَتْ بدُموعي أعينُ الزَّهَرِ
لو لم تُعِرْها جُفُوني الدّمعَ تَسفَحُه ... لرَحمَتي، لاستَعارَتهُ من المَطرِ
فمَنْ لباكيَة ِ الأجفانِ سائلة ٍ، ... ظلتْ بلا فكرٍ تبكي بلا فكرِ
حتى إذا اللّيلُ أرخَى سِترَ ظُلمَتِهِ، ... وساعَدَ اجفانَها على السّهرِ
لا تزدري يا ابنة َ جدة ُ ثوبيهِ ، فبينهما ، ... سيفٌ يفرقُ بينَ الهامِ والقصرِ
لا يوجد تعليقات حالياً