وصاحبٌ أنشدني مرة ً – الهبل
وصاحبٌ أنشدني مرة ً … من شعره ما يشبهُ الشعرا ؛
وقالَ هل أبصرت مثلاً لهُ … ما بينَ أشعارِ الورى طراً
قلتُ له لا عدمتكَ العلى … هذا لعمري يعجزُ الفكرا ؛
هذا هو الشعر لعمري ؛ فما … اولاهُ بالتقريض ما أحرى
بمثله تستخرج الفضة البيضاء … بل تستخرجُ الصفرا ؛
فاقعدْ على هامِ الثريا فقدْ … فقتَ بهِ كلَّ الورى فخرا .