وردةٌ هبَّ في الرياض – مصطفى صادق الرافعي
وردةٌ هبَّ في الريا … ضِ على الفجرِ طيبُها
عانقتها الصَّبا كما … ضمَّ خوداً حبيبُها
فرمتها من الزهورِ … عيونٌ تريبُها
تركنها من الضحى … في همومٍ تنوبُها
ثمم جفتْ عروقُها … وتجافتْ جنوبُها
وشكتْ في الهجيرِ من … زفراتٍ تذيبُها
فدعا روضها الأصي … لَ فوافى طيبُها
وشفاها بنسمةٍ … كان طبا هبوبُها
ساءلتْ عن مصابها … فتنادى يجيبُها
ليسَ تخلو مليحة … من عيونٍ تصيبُها