وحشتوني – احلام
تمرْجحني من الضفة إلى الضفة
أبيهم والزمن عيا الزمن يحلو
لقلب ما لحق معهم على شفه
وحشتوني كأن العمر صار خلو
يباب إحساسي أبوابه بلا دفة
وحشتوني كثر ما بالسهاد غلوا
كثر سرب الحنين العابر بخفة
أشوف الناس تشبههم وهم ما جو
عصي الدمع ما يلقى من يكفه
وأنا لا حيلة لضعفي ولا لي قو
ملامحهم وشمها قلبي بكفه
يشب الشعر في ليلة حنينه ضو
يضيق البال ويقول السهر طفّه
مشاعرنا على ليت الغياب ولو
وأمانينا مبعثرها على رفّه
لا يوجد تعليقات حالياً