وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي، – ابن المعتز

وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي، … وأكثرتَ أحزانَ الفُؤادِ المُرَوَّعِ

وأسقَيتَ عَيني رَيَّها من دُمُوعِها، … و علمتها لحظَ المريبِ المفزعِ

و ما كنتُ أعطي الحبَّ والدمعَ طاعة ً ، … فما شئتِ يا عيني من الآنِ فاصنعي

ولم أرَ عندَ الصّبرِ وجهَ شفَاعَة ٍ، … إلى غَيرِ مَعشُوقٍ من الدّمعِ ، فاشفَعي

ألَستَ ترَى النّجمَ، الذي هوَ طالعٌ … عليكَ ، فهذا للمحبينَ نافعُ

عسَى يَلتَقي في الأُفقِ لحظي ولحظُه، … فيجمعنا إذ ليسَ في الأرضِ جامعُ