وأطل الفجر ببسمته – حنان عصام
كغريب عاد لبلدته
أشعثُّ من طول مسيرته
وغبارٌ عاث بوجنته
ودروباً كان لها ذكرى
قد مرَّ بها في صبوته
فاسترجع عند تأملها
بعضاً من روعةِ قصته
هيمانُ الشوق يحيرُهُ
ظمآنُ لكأسِ حبيبتِه
وكطفلٍ نام على صدري
راقتهُ مداعبةُ الشعر
فتُراقِصُ كلَّ أناملُه
عزفاً قد طاب على وتري
وأجادَ العزفَّ ليَطربَني
ليبعثر عقدا في نحري
قد ذُبنا في نشوة حب
وغفونا تحتك يا قمري
لبّينا أمرك يا قدَري
فأمر ما شئت من الأمرِ
الزهر روينا روضَتهُ
فغدى من روعته يُغري
نشوانُ يفوحُ برائحةٍ
قد فاقت رائحةََ العطر
لا يوجد تعليقات حالياً