هي جنةٌ – صباح محمود
فنعيمها باق وليس بفان
دار السلام وجنة المأوى
ومنزل ثلة الايمان والقران
فيها الذي والله لا عين رأت
كلا ولا سمعت به الاذنان
انهارها تجري لهم من تحتهم
محفوفة بالنخل والرمان
غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد
وقصورها من خالص العقيان
سكانها أهل القيام والصيام
وطيب الكلمات والايمان
اكرم بجنات النعيم واهلها
اخوان صدق ايما اخوان
جيران رب العالمين وحزبه
اكرم به في صفوة الجيران
واذا بنور ساطع قد اشرقت
منه الجنان قصيها والداني
واذا بربهم تعالى فوقهم
قد جاء للتسليم بالاحسان
قال السلام عليكم فيرونه جهرا
تعالى الرب ذو السلطان
والله ما في هذه الدنيا
الذ من اشتياق العبد للرحمن
هم يسمعون كلامه وسلامه
والمقلتان اليه ناظرتان
فاعمل لجنات النعيم وطيبها
انعم بدار الخلد والرضان
ان كنت مشتاق لها كلفا بها
شوق الغريب لرؤية الاوطان
كن محسنا في ما بقى فلربما
تجزى عن الاحسان بالاحسان
لا يوجد تعليقات حالياً