هو البنُ يا موسى وقد كنتَ ثاوياً – ابن سهل الأندلسي
هو البنُ يا موسى وقد كنتَ ثاوياً ... فما كان قربُ الدارِ منكَ مقربي
أرَوضَ الصِّبا قد جَفَّ بالبينِ مَنبِتي ... و يا شمس أفقِ الحسنِ قد حان مغربي
و قد كنتُ قبلَ البين أهذي بمطمعي ... و أرقى جفوني بالرجاء المحببِ
فأمّا وقد نادى الغُرابُ رَكائبي ... فيا صبرُ إن شرقتُ سيراً فغربِ
و يا سلوتي في الحبّ بيني ذميمة ً ... و في غيرِ حفظٍ أيها النومُ فاذهبِ
من اليومِ أرّخْ فيكَ أوَّلَ شِقْوتي ... و آخرَ عهدي بالفؤادِ المعذبِ
لا يوجد تعليقات حالياً