همّ – طلال الرشيد

هم مايوجع سوى قلب مهموم..

دم صب من الغيوم

كان وجه الوسم سحابتين ورسم..

وتفاحه الذنب العظيم

ذنب عظيم

ارسميها .. أقسميها جدي العود السقيم

ذنب عاقبني

وعين كانت يكحلها الحسد ، كانت تراقبني،،

أيه شاعر.. وكل ما أملك كلام كذب

عذب مثل ريقك

بس فيني جرح ينزف كل صدق الأرض

يوم مرتني عيونك كنت أصلي الفرض

يابنت عيا ينكسر فيك الشموخ

انزعي الشال الحزين

واخرجي والجيد فارغ

أجمعي بعض الغرور من الشوارع

أوراق طارت لك حمام

أسم..

بعض أرقام ..

والملتقى شارع..

مالك بهم الشاعر اللي ما كتب بعيونك النجلا يشاهق ..

الله ياكبرك بعين المراهق..

اللي يجيك الا انقفل بابك

جايبلك أحبابك

رغبة هشا نشاش .. تطيربك مثل الفراش

ويقضي النقاش .. وهناك منهو القوي الجاش

إلا أنا ..

فنان وفنانه .. محاره ودانه..

مانكون أن ماتكون .. ومن يغني للعيون

إلا أنا ..

طفلة بين الدمى

في عيدها تطفي الشموع

وطفله تموت بجوع.

“مجاعه”..

خبر بكت منه الأذاعه..

لا لا تصدقهم

إشاعه..

أمر خطير القتيل اللي ماحد ياخذ له الثأر..؟

“الضمير أمر حقير”،،

“صحافه”

دام به شخص نخافه..؟؟

كل ما يكتب سخافه..؟

أنقد اللي هامته ما تعدى قامته..

واكتب بكل الغموض اللي في.. عيون حبيبتي وتكون ما مثلك يكون

الكاتب المجنون

طفل شقي يبلل الطين بثيابي

طفل وأم وأرمله..

أسئله وعلامة أستفهام؟؟؟

من يقتل أسرااب الحمام

الجوع الهاجس الأوهام..

جريئه أفكاري..

جريمه أفكاري..

“”..قارئ غبي..””

..يقلب جروحي..

..يبعثر جروحي..

..نحتاج لقارئ نبي

مجلس عتيق..

..هذا غريب .وذا رفيق..

شباب والسيره بنات..

ذياب ويا ويل المهات..

مسكينه بنت الشفات..

مسكينه بنت العيون

..كلهم جذاب..

..كلهم لعاب..،،..كلهم كذاب..

حتى أنا