نحن جنود بقية الله – بنت الهدى الصغرى
بالمتراسِ.. واحسيناه
وإحساسي.. وأنفاسي
واحسيناه..
المأتَمُ لنا كلُّ الثورات
الحقُّ فيهِ تحكيهِ الدمعات
واللطمُ زادُ ايامِ الجبهات
والآهاتُ هنا تعني هيهات
من هذهِ المجالِس
عَزمي وَعيي جنوني
فيها قلتُ يا نفسُ
بعدَ مولاكِ هوني
فمِن هُنا نصَبنا خَيمةَ الصبر
ومِن هنا رفَعنا رايةَ النصر
ومِن هنا بُعيدَ صَيحةِ الفجر
ستَخرُجُ جُنودُ صاحبِ العصر
نحنُ جنودكَ بقيةَ الله..
_
ترتيلاتي... واحسيناه
تسبيحاتي.. واحسيناه
في ابياتي.. في آياتي
واحسيناه..
حقٌّ لا ريبَ في تلكَ الرَّجعة
زحفاً نأتي لإقرارِ البيعة
لن تغدوا فينا مُسلِماً مولاي
طَوعه أحيَت مِئاتٍ من طوعة
قد خُلقنا عُطاشى
من ترابِ الطفوفِ
واستَقَينا هوانا
تحتَ ظلِّ السيوفِ
بُعَيدَ كلِّ ركعةٍ وسجده
بكُم للهِ قد أوفيتُ عهدَه
مودَّتي لكُم أخلَصتُ مولاي
ونُصرَتي اليكُمُ مُعدَّه
نحن جنودكَ بقيةَ الله...
--___
فينا الرُّوحُ.. من تُقاتِل
معروفونَ.. أبنا عامِل
من المَهدِ.. حتّى اللّحدِ
واحسينا
كلُّ أيامِنا صارَت عاشر
بينَ المِنبرِ بينَ الساتر
حَيثُ ما زالَ في القلبِ نبضُ
لن يُعادَ نِدا هل مِن ناصر
زينبٌ مِنها صوتٌ
أحيى كلَّ الغَيارى
بينَ كفَّيها قامَت
ثَورةً وانتصارا
سيَأتي يومُ تُشهَدُ النُّبوءات
مِن كربلا للشّامِ أخذُ ثارات
كجَيشِ الاربعينِ تَعلو رايات
عَلَيها خُطَّ إنَّ وَعدَكُم آت
لا يوجد تعليقات حالياً