من طفولتي – حسين خير الدين
أصغرُ الخدَم
ذكرُ "يا حسين"
اعظمُ النعم
حدَّثَت عنكَ للوَرى عيناي
وفي هواكَ أزهرَت دنياي
يا شاطئَ الأمانِ يا مولاي
ونعمَ الإمام
ربّيتَني وصِغتَ ذاتي
وصِرتَ مِحورَ الحياةِ
ايا سفينةَ النجاةِ
ذكرُك الجَميل
حيثُ فاحَ عطرُهُ أسير
فأنا المُتيمُ الصَّغير
يا مولاي
كلَّ ليلةٍ
اطلبُ من امّيَ الدعاء
أن ازورَ أرضَ كربلاء
يا مولاي
____
مِن طفولتي
بل إلى المَشيب
تحتَ خَيمتِكْ
ايُّها الحبيب
يا سِراجاً يُضيءُ أزماني
لا لِسواكَ كلُّ أحزاني
على يديكَ كانَ إيماني
إليكَ انتميت
واختَلطَ الهوى بِدمّي
بأبي سيدي وأمي
فصرتَ ثورتي وعزمي
حُلميَ الوحيد
أبقى عاشقاً وخادِما
ثمَّ ثائراً مُقاوما
وذا عهدي
وأنا الذي
ادعو اللهَ في عزائِكُم
حتّى آخُذَ بثارِكُم
معَ المهدي
لا يوجد تعليقات حالياً