من تحت لي تحت – حامد زيد
لو تعرف الخطايا كيف كنت محروم … كان سود الليالي يوم طحت سمحت
لو هموم المفارق مثل كل الهموم … ماتشوفون عيني بالدموع سبحت
ولو تحن المشاكل عقب حب الخشوم … كان حبيت خشم المشكله واستحت
بين صدة عزيز وكبرياء مهزوم … عين شحت على وعينٍ استسمحت
بس مالله خلقني من بكاي معصوم … وادري انه المحاجر لو تفيض افضحت
والله اني على جرحي صبور وكتوم … لكن ان الدموع ان روحت روحت
اعذلتني ظروفي وانهكتني عزوم … والوجيه احزنت لي والقلوب افرحت
اشهد ان الليالي ماتعرف السلوم … قلب جافي لقاه ووجه صافي بحت
راهنتني تبلل بالدموع الكموم … ويشهد الله عليها راهنت واربحت
احرمت نور عيني من غلا ريم قوم … بذرةٍ وارتوتني واثمرت واطرحت
جادلٍ دوم ماهي مثلها كل يوم … استضاحت غموض وبالغموض اوضحت
دورت بين قلبي والهدب درب نوم … وامرحت وين مدري المهم امرحت
تنحت اسمي بقلبٍ جيت فيه معزوم … واسمها بين جلدي والعظام انحت
مثل جفني لعيني بالنعاس محكوم … كل مانمت نامت كل ماصحى صحت
ماتعارض كلامي غير عند اللزوم … بس لا قمت اسولف واندمجت سرحت
دايم ازعل عليها بس قلبي رحوم … وهي تموت بعذابي من تحت لي تحت
مثل وجه العلاقه في ثياب الخصوم … ان تطيبت طابت وان جرحت اجرحت
خصها الله بوصفٍ من خيال معدوم … لا اذان اسمعتبه ولاعيون المحت
كن ربي خلقها من بياض الغيوم … ومن كفوف السحابه بالورد القحت
عن سواها فرقها بالقمر والنجوم … وكل عذرى تباها بالجمال انزحت
بالحلا هي كوم وباقي الناس كوم … كفتٍ عادلوها بالبشر وارجحت
حسبي الله على اللي مابغاها تدوم … من بعد كيف كانت شوف كيف اصبحت
لاتحقق وصال ولا فراق محتوم … خطةٍ قربتني للفشل وانجحت
لعنة العشق تبقى مثل ضرب السهوم … لو محى الوقت جرحه صورته ما انمحت
كيف ابنسى وانا اللي من جفاف لسموم … ماحشمت العيون ولا الدموع فلحت
كانها بالحميا كل ربعي قروم … لو يلدون لاصعاب الظروف صلحت
اجزم ان كنت ياقلبي شجاع وجزوم … لد لعيون بنتٍ لا التفت الفحت
ماتهين البخيل الا يدين الخدوم … دام كف الخطايا بالجفا لوحت
نطح الباس باس ونطح اللوم لوم … وان تهدت تهد وصيح ان صيحت
ياتعيش بمعزه ياتموت محشوم … ودك ان الليالي لافعلت امدحت
عمر ضعف الاراده مايسر الرخوم … ضربت السيف لوبيدين الشجاع ذبحت ..