مقيمٌ على العهدِ من صبوتي – بهاء الدين زهير
مقيمٌ على العهدِ من صبوتي … أبيتُ وأصبحُ في نشوتي
يَرُومُ العَوَاذِلُ لي سَلوَة ً … وَأينَ العَوَاذِلُ من سَلوَتي
وَلي لَيلَة ٌ طَرَقَتْ بالسّعُودِ … فحَدّثْ بما شئتَ عن لَيلَتي
فما كان أحسنَ من مجلسي … وما كانَ أرْفَعَ مِنْ هِمّتي
بشمسِ الضحى وببدرِ الدجى … على يَمنَتي وَعلى يَسرَتي
وبتُّ وعن خبري لا تسلْ … بذاكَ الذي وبتلكَ التي
فقضَّيتُها في الهَوَى لَيلَة ً … إخالُ الخليفة َ في خِدمَتي
سأشكُرُها أبداً ما بَقِيتُ … وَإن عظُمتْ بعدها حسرَتي
فما كان أسهلَ إذ أقبلتْ … وَما كانَ أصْعَبَ إذْ وَلّتِ