مصطفى صادق الرافعي
يا أنيسي ذرِ الحزينَ حزيناً – مصطفى صادق الرافعي
يا أنيسي ذرِ الحزينَ حزيناً … بعضَ ما سامهُ الهوى يكفيهِ دعهُ يبكي فذو الهمومِ جديرٌ … أن ما في فؤادهِ يبكيهِ
أتمنى وكيفَ لا أتمنى – مصطفى صادق الرافعي
أتمنى وكيفَ لا أتمنى … أن لي في الأنامِ خلاً وفيَّاً وفؤاداً مطهراً يلمحُ الده … رَ وأهليهِ راضياً مرضيَّاً ذاكَ المجدُ خافقاً بعدَ موتي … ونعيمُ الحياةِ ما دمتُ حيَّا
دارتْ عليها للهوى راحةٌ – مصطفى صادق الرافعي
دارتْ عليها للهوى راحةٌ … فبتُّ أسقاها وأسقيهِ من مهجةٍ تنسابُ من مهجةٍ … آخذها فيَّ إلى فيهِ والقلبُ من ذلّي ومن دلّهِ … كقومِ اسرائيلَ في التيهِ يا طولَ سقم القلبِ إما غدا … يمرضهُ من كانَ يشفيهِ لو تنصفون لقلتُ...
قد كانَ فيكَ غرامي – مصطفى صادق الرافعي
قد كانَ فيكَ غرامي … كالنارِ في مقلتيّا وكنتَ لي في منامي … كالمالِ في راحيّا ومذْ صحوتُ من ال … حبِّ إذ كواني كيّا فتحتُ كفي ولكنْ … لم أُلْفِ من ذاكَ شيّا وقد يموتُ هوى المر … ءِ وهو ما...
يعزِّي الناسُ بعضهمُ – مصطفى صادق الرافعي
يعزِّي الناسُ بعضهمُ … ولا يجديهمُ شيَّا فذاكَ طويٌّ وهذا سو … فَ يطويهِ الردى طيَّا يمينُ اللهِ لو عقلوا … لعزّى الميتُ الحيَّا
مكانكَ يا بدرٌ وإنْ كنتَ واشياً – مصطفى صادق الرافعي
مكانكَ يا بدرٌ وإنْ كنتَ واشياً … لعلكَ تروي عندها بعضَ ما بيا مكانكَ يا بدرٌ لأشكوَ حبّها … وتشهدُ عندَ اللهِ عن كنتَ رائيا مكانكَ لا تعجلْ لتحضرَ ساعتي … فإني أرى ساعاتِ عمري ثوانيا ويا بدرُ خذ عيني فذاكَ سريرُها...
تبلجَ صبحُ الهنا مشرقاً – مصطفى صادق الرافعي
تبلجَ صبحُ الهنا مشرقاً … ونورتِ الشمس افقَ السرايةْ وقد زينَ السعدُ أبراجَها … على كلِ برجٍ ترفرفُ رايةْ وقامتْ بناتُ العلى خادمات … فهذي تخيطُ وهاتيكَ دايةْ وقالوا أبوها مثالُ الكمال … فقلنا الكمالُ مثالُ الهدايةْ وما هي إلا عنايةُ ربك...
أنا عن مخاطبةِ العواذل – مصطفى صادق الرافعي
أنا عن مخاطبةِ العوا … ذلِ كالمصلي قد نوى واللهِ لولا مقلتا … هُ لما تعلمنا الجوى والقلبُ لا يهوى سوى … من كانَ علمهُ الهوى
كلُّ امرئٍ كلف بحبِّ طباعهِ – مصطفى صادق الرافعي
كلُّ امرئٍ كلف بحبِّ طباعهِ … لا يستطيعُ عنِ الطباعِ سلوا فإذا وثقتَ من الحبيبِ فربما … تجدِ الحبيبَ قدِ استحالَ عدوا
شكوتُ ما بالقلبِ من لوعةٍ – مصطفى صادق الرافعي
شكوتُ ما بالقلبِ من لوعةٍ … ومن جوى يا ما أشدَّ الجوى فمالَ بلحظي ولمَّا رأى … وجدي ثناهُ في يديَّ الهوى والظبي إما كَسَلَتْ عينهُ … تشبهُ الجيدَ بها فالتوى
وأغيدٍ قلنا لها هاتِها – مصطفى صادق الرافعي
وأغيدٍ قلنا لها هاتِها … فقالَ ما هاتِ ومعناها كأنما ليسَ لنا أضلعٌ … على هواهُ قد طويناها ولم تكنْ في خدِّهِ وردةٌ … تزيدُ حسناً إن قطفناها قلنا لهُ تلكَ إذنْ قبلةٌ … كلُّ محبّ قد تمناها فلم يزلْ يمنعنا خدَهُ...
هيفاءُ تأمرُ بالحسنِ – مصطفى صادق الرافعي
هيفاءُ تأمرُ بالحسنِ … منْ تشاءُ وتنهى تغني عن البدرِ والبد … رُ ليسَ يغنيكَ عنها أعطيتها بيدي رو … حي ولما تصنها يدي التي قتلتني … فكيفَ أقتصُّ منها
لا تلوموا إذا تعذبتُ فيهِ – مصطفى صادق الرافعي
لا تلوموا إذا تعذبتُ فيهِ … وقضيتُ الحياةَ وجداً عليهِ ففؤادي وإن طالَ عذابي … ليسَ يلقى النعبمَ إلا لديهِ وجههُ جنةَ العيونِ وإن كا … ن تلظى السعيرُ في وجنتيهِ
مالتْ دلالاً فارتمى شعرها – مصطفى صادق الرافعي
مالتْ دلالاً فارتمى شعرها … كالليلةِ الظلماءِ أو شبهها فلم نزلْ نرقبُ بدرَ الدجى … حتى تجلى البدرُ من وجهها
غصنٌ إذا مالَ قمتُ من شغفٍ – مصطفى صادق الرافعي
غصنٌ إذا مالَ قمتُ من شغفٍ … أمجِّدُ اللهَ كيفَ سوَّاهُ قالوا سبا مهجتي فقلتُ لهم … ما في يدِ العبدِ ملكُ مولاهُ
ألا عاطني الخمرَ إنَّ الزمانَ – مصطفى صادق الرافعي
ألا عاطني الخمرَ إنَّ الزمانَ … على مِيمِها وعلى رائِها وانعشْ بها زهراتِ السرور … فقد نبتتْ قبلُ من مائها لعرشِ السماءِ ارتقتْ أمُها … وفي الأرضِ أعراشُ آبائها فلبستْ لغيرِ ملوكِ الكلام … وبنت الملوك لأكفانها ولا غروَ إن زادَ أعداؤها...
رأيتُ نجليكَ فرقدَي أفقِِ – مصطفى صادق الرافعي
رأيتُ نجليكَ فرقدَي أفقِِ … وما جميعُ النجومِ اشباهُ كلاهما في علاك طالعهُ … وفي جبينِ السعودِ سيماهُ لو خُلقَ المجدُ كالانامِ لما … كان سوى ناظريك عيناهُ فاهنأ وباهِ السما وانجمها … بالفرقدينِ رعاهما اللهُ
يا طلعةَ البدرِ إذا النجمان – مصطفى صادق الرافعي
يا طلعةَ البدرِ إذا ال … نجمانِ يكنفانها أذكرتني حبيبةً … كنتُ على سلوانها ذا وجهها وذا وذا … فُرطانِ في آذانها