ما تعمدت – الشيلات
وانك اكثر من ملَك في داخلي حب وكرامه
ياعيوني والدمع لازادت اشواقي تريقه
والله انه ما تهنا راعي النوم ب منامه
كل يوم يمر نسمه تفهق الصدر وشهيقه
زفرةٍ يزفر بها من لا لحق صدره ملامه
انتفضت ب برد شوق و ليت ما روحي غريقه
انقتلت ، ب حضرة الفرقا وب سهوم الندامه
ادري ان الحب يحرق و ادري اني من حريقه
اي ورب البيت احس انه غدا قلبي حطامه
ما نويت ، احب غيري لاجل ما اوقف طريقه
واثرني قبل اقطع المشوار وقّفت ب كلامه
احترقت ولا بريت و نمت في كفٍ رقيقه
واحتملت و جيت فرحه ما وراها الا ابتسامه
كنت اظن اني دواء واني هواء واني حقيقه
واني من الطب روحٍ عانقت راس السلامه
قد ضحكت بدون نفس وقد بكيت بكل ضيقه
وقد سقيت فوادي من دموع ما ضامك و ضامه
قد حفظت اجمل كلام وقد عرفت اسهل طريقه
كيف احبه؟ وين اشوفه؟ ليه حزنه؟ وش نظامه
وكيف اغيب ان صارت طعوني من الداخل عميقه
وكيف اعيش شهور ماسولف ولا احرر غرامه
وكيف اصير انسان يضحك واكثر دموعه طليقه
وكيف اموت ب حر شمس الهم ما ادور غمامه
ان كتبت اكتب شعورن ما شكت منه الخليقه
وان سكت اسكت غيابن ما نقص جل احترامه
ادري ان الحب بلوى من لقاه فلا يطيقه
ما ذبح مجنون ليلى غير حبه و اهتمامه
ياعيوني ما يموت الشوق في عين تريقه
دام به نبضن غدا قلبي عرينن له و هامه
والله اني ما تعمّدت اكسر ب قلبك دقيقه
وانك اكثر من ملَك في داخلي حب و كرامه
لا يوجد تعليقات حالياً