لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً – جرير
لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً … و ما الظنُّ إلاَّ مخطئٌ ومصيبُ
تَرَكْتُ عِيالي لا فَوَاكِهَ عِندَهمْ … و عندَ ابنِ سعدٍ سكرٌ وزبيبُ
تحنى العظامُ الراجغاتُ منَ البلى … و ليسَ لداءِ الركبتينِ طبيبُ
كَأنّ النّساءِ الآسراتِ حَنَيْنَني … عريشاً فمشي في الرجالِ دبيبُ
منعتَ عطائي يا ابنَ سعدٍ وإنما … سَبَقْتَ إليّ المَوْتَ وَهوَ قَريبُ
فانْ ترجعوا رزقي إلى فانهُ … متاعُ ليالٍ والحياة ُ كذوبُ
أبَتْ عَيْنَاكَ بِالحَسَنِ الرُّقَادَا، مسلمُ جرارُ الجيوش إلى العدى – جري ألا بَكَرَتْ سَلْمَى فَجَدّ بُكُورُها، & أجِدكَ لا يَصْحُو الفُؤادُ المُعَلَّلُ، عَشِيّة َ أعْلى مِذّنَبِ الجِوْفِ قادَني بَانَ الخَليط فَعَيْنُهُ لا تَهْجَعُ، إذا شَاعَ السّلامُ بِدارِ قَوْمٍ، – عَيّتْ تَمِيمٌ بِأمْرٍ كَانَ أفْظَعَهَا