لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً – جرير

لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً … و ما الظنُّ إلاَّ مخطئٌ ومصيبُ

تَرَكْتُ عِيالي لا فَوَاكِهَ عِندَهمْ … و عندَ ابنِ سعدٍ سكرٌ وزبيبُ

تحنى العظامُ الراجغاتُ منَ البلى … و ليسَ لداءِ الركبتينِ طبيبُ

كَأنّ النّساءِ الآسراتِ حَنَيْنَني … عريشاً فمشي في الرجالِ دبيبُ

منعتَ عطائي يا ابنَ سعدٍ وإنما … سَبَقْتَ إليّ المَوْتَ وَهوَ قَريبُ

فانْ ترجعوا رزقي إلى فانهُ … متاعُ ليالٍ والحياة ُ كذوبُ