لي رواية – حسين خير الدين
لليتامى لي وصايا
لي روايه ..
قد سمعتُ، أن بُنيَّ المجتبى مسموم
بين بابي، والبقيعِ سرُّهُ مكتومُ
والضريحُ، بالتراب في الثرى مردومُ
في الزمانِ، بينهم يا مهجتي مظلومُ
عن ضريحٍ دونَ قِبّة
غربةٌ ما بعد غربة
لي روايه..
___
والحنينُ، والأنينُ صيحةُ الأحشاءِ
أين روحي، وجروحي فلذةُ الزهراءِ
ها عيوني، ها دموعي قربةٌ من ماءِ
من دياري، هذا بابي بابُ عاشوراءِ
للفراتِ من دموعي
للطفوفِ في ضلوعي
لي روايه..
___
يا غريباً، يتلوّى وحده في الصحرا
والسهامُ، مزّقتهُ المنحرَ والصدرَ
في ضلوعي، قد شعرتُ أنّةً للكسرة
واليتامى، آلمتني تستغيثُ الزهرا
عن عطاشى دونَ ماءِ
عن رضيعِ كربلاِ
لي روايه..
___
والحزينه، والغريبه والكفيله زينب
أوصي صبراً، عن رزايا في الطفوفِ تُكتَب
عن كفوفٍ، للكفيلِ عن عيونٍ تُحجَب
عن خيامٍ، أحرقوها عن خدورٍ تُسلب
عن سبايا دون حامي
عن عليلٍ في الخيامِ
لي روايه...
____
في كفوفي، أتركيها يابنتي كفّيكِ
والدموعُ، امسحيها عن بَها خدّيكِ
والمآسي، احمليها في رؤى عينيكِ
والعباءه، احفظيها السرَّ في جنبَيكِ
والحياءُ فيكِ سرّي
أمّا عن ستري وخدري
لي روايه...
لا يوجد تعليقات حالياً