لو كنت أنت حُنيناً في حذاقته – ابن الرومي
لو كنت أنت حُنيناً في حذاقته … أو مَعْبداً رأسَ من غنى من البشرِ
أو كنت كابن سُريجٍ في تقادُمه … أو الغريض ففيهم منتهى العبر
هل كنت تُطرب إلا من تشاكلهُ … ولو أعانك صوت الدف والوتر
إن الكلاب مغنيها ومطربها … في صوته عمر فاسلح على عمر
والقحطبي إذا غناك مرتجلاً … فقل خريت وقم عن مُطَّلٍ بخر
لو كان في سُعُرٍ في سَقرٍ … لمات سامعه من شدة الخصر
إن جاء يفخر بالعباس والدهُ … فقل فخرت بشيخٍ أرملٍ ذكر